قال مسعد عمران، رئيس غرفة الصناعات الحرفية باتحاد الصناعات المصرية، وعضو المجلس التصديري للصناعات اليدوية، إن الغرفة تأسست بـ8 أعضاء، بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، منهم 5 أعضاء يمتلكون شركات، و3 أعضاء من اتحاد الصناعات، وجميعهم يشكلون مجلس إدارة الغرفة.
وأضاف في حوار لـ«مصر العربية» ينشر لاحقًا، أن الغرفة فتحت باب العضوية منذ أسبوع، حتى يتسنى لهم جمع 50 أو 60 عضوًا على الأقل، من أجل عقد انتخابات رسمية للغرفة، ويتولى أول مجلس إدارة.
وأوضح «عمران» أن مجلس الإدارة المقبل يقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة، أبرزها إعداد الإجراءات والقوانين التي تخدم الناس مع وزارة الصناعة، ورئاسة الوزراء، والصندوق الاجتماعي للتنمية، وهيئة المعارض، والأسر المنتجة، ومراكز التدريب المهني في الحافظات، والتعليم الفني، حتى يتم تخريج جيل مؤهل من الحرفيين، بجانب تأهيل الحرفيين المتواجدين فعليًا، من أجل تصدير منتجاتهم.
وأشار رئيس الغرفة إلى أنه التطوير في الأداء يبدأ من توفير التصميمات العصرية، وتوفير الخامات الجيدة والبُعد عن الرديئة، فضلًا عن معرفة أنواع المنتجات المطلوبة في الخارج، بالإضافة إلى أنواع المنتجات التي بمقدورهم تصديرها من عدمه، عوضًا عن توفير بديل للحرفي إذا كان غير قادرًا على البيع والشراء، من خلال توفير آليات تسويق.
ولفت إلى أن الغرفة ستعمل على توفير المعارض اللازمة للشخص المشتري، ودعمه بالشكل اللائق، حتى يوفر مبلغا ماليا محترما للحرفي، وبشكل تدريجي هذه الخطوة ستساعد الحرفي على التصدير بنفسه.
شاهد الفيديو
اقرأ أيضًا:
