"مشوني من أمن الدولة لما قلت إن ثورة هيقوم بيها شباب ضد مبارك"، هكذا صرَّح العميد حسين حمودة الخبير الأمني والاستراتيجي، ومؤسس إدارة الأزمة بمباحث أمن الدولة، حول كيفية خروجه من جهاز الشرطة قبيل اندلاع ثورة 25 يناير.
وأضاف، على هامش إصداره كتاب بعنوان "حول إسرائيل وسد النهضة"، أمس الخميس، ببيت الثورة وسط القاهرة، أنَّه فور خروجه من جهاز أمن الدولة أرسل خطابًا إلى اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية "آنذاك"، وقال فيه: "أبلغوا العادلي إن حسين بن اللواء مصطفى حمودة مش أعداء الوطن".
وأشار إلى أنَّ قيادات وزارة الداخلية اعتقدوا أنَّه يهدف إلى "إشعال ثورة" بالجهاز، مؤكِّدًا أنَّه حضر كافة أحداث الثورة عقب خروجة من الوزارة للمطالبة بالعيش والحرية، حسب تعبيره.
شاهد الفيديو..
اقرأ أيضًا: