قال مصدر إيطالي بفريق التحقيق الذي اجتمع أمس الخميس بالوفد الأمني المصري إنَّ السلطات الإيطالية حتى اللحظة لم تصدر أي اتهامات رسمية ضد أي أطراف أو أشخاص أو مسؤولين أمنيين مصريين بالتورط في قتل جوليو ريجيني بموقفها من مقتل الطالب جوليو ريجيني، الذي اختفى في 25 يناير الماضي ثمَّ عثر على جثمانه في أول فبراير الماضي.
وكشف المصدر، حسبما نقلته "العربية نت" عن وسائل إعلام إيطالية، تفاصيل الملف الذي قدمه الوفد الأمني المصري فيما يخص أدلة ووثائق التحقيق في قضية ريجيني، أوضَّح أنَّ مصدرًا أمنيًّا مصريًّا رفيع المستوى أكَّد أنَّ وفد المحققين أخبر نظراءه الإيطاليين أنَّ التحقيقات لا تزال جاريةً في القضية لمحاكمة أي متورط في القضية.
وأضاف أنَّ الوفد المكون من مصطفى سليمان النائب العام المساعد، واللواء عادل جعفر من الأمن الوطني، واللواء مصطفى معبد واللواء علاء عزمي من الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قدَّموا في ملفهم شهادات الشهود في القضية وتحقيقات أخرى دون أن يقدموا ما طلب منهم على مدار أكثر من شهر ونصف وهو تفريغ المكالمات الهاتفية لريجيني وأصدقائه، وتفريغ كاميرات المراقبة لمحطة مترو الأنفاق "البحوث"، وكاميرات مراقبة المحلات المجاورة التي يقيم بجوارها، وأيضًا المنطقة التي اختفى فيها يوم 25 يناير الماضي، فيما قدم الإيطاليون للمصريين تقرير الطب الشرعي الإيطالي لتشريح جثة ريجيني وتحليل مكالمات ودردشة خاصة بريجيني على جهاز الحاسوب الخاص به والأدلة المستنتجة منها.
وسأل المحقون الإيطاليون نظراءهم المصريين كيف وجدت متعلقات ووثائق ريجيني البحثية وهي بحالة يتبين أنَّها تعرضت للفحص المسبق لدى شقيقة أحد افراد العصابة التي قتلتها الشرطة المصرية في القاهرة الجديدة منذ أسبوعين.
اقرأ أيضًا:
