قال الصحفي الإسباني ريكارد جونزاليس إن الفريق المتقاعد سامي عنان الذي أعلن حزبه مصر العروبة ترشحه للرئاسة ينتهج أفكارا أكثر ليبرالية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وغرد جونزاليس عبر حسابه على تويتر الخميس: “ وفقا لرويترز فإن سامي عنان، رئيس الاركان السابق يعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في مارس المقبل".
وتابع: “سنرى إذا ما كان سيسمحوا له بالترشح، لقد رأينا كيف انتهى الحال بالمرشحين الآخرين".
واستطرد: “عنان الذي انتقد السيسي يحافظ على مواقف أكثر ليبرالية".
.png)
ونقلت رويترز عن سامي بلح، الأمين لحزب مصر العروبة قوله: “قيادات الحزب اتخذت قرارا بترشح الفريق سامي عنان لانتخابات الرئاسة وأبلغته بالقرار، ولم تكن هناك أية مشكلة، أو اعتراض".
واستطردت رويترز": الرئيس السيسي يتوقع أن يسعى لولاية ثانية، لكنه لم يعلن ترشحه رسميا حتى الآن".
الصحفية الإسبانية فرانشيسكا سيكاردي لفتت عبر حسابها على تويتر إلى أن عنان كان أحد أعضاء المجلس العسكري الذي حكم مصر في فترة ما بعد ثورة يناير 2011.
.png)
من جانبه، قال رجب هلال حميدة أمين السياسات بحزب مصر العروبة الذي يترأسه الفريق سامى عنان، إن الهيئة العليا للحزب قررت خوض الفريق الانتخابات الرئاسية المقبلة.إن الهيئة العليا للحزب قررت خوض الفريق عنان الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف «حميدة» لـ«مصر العربية» أن اجتماع الهيئة العليا لحزب «مصر العروبة» الديمقراطي مساء اليوم قرر اختيار الفريق «سامي عنان» رسميا زعيم الحزب مرشحا عن الحزب في انتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2018.
وأوضح أن مؤتمرا انتخابيا قريبا سيعقده الحزب بمقره بالدقي لإعلان ذلك إلى الشعب المصري، مرجحًا أن يكون ذلك يوم السبت المقبل.
في الإطار ذاته، قالت صفحة الفريق سامي عنان إن حزب مصر العروبة الديمقراطي قرر الدفع بالفريق في انتخابات الرئاسة 2018 التي دعت لها الهيئة الوطنية للانتخابات الاثنين الماضي ويجري الاقتراع فيها مارس المقبل.
ونقلت الصفحة عن أمين عام الحزب «سامي بلح» قوله إن «بيان الى شعب مصر العظيم.. سامى عنان رئيسا للجمهورية 2018».
وسبق أن ترشح الفريق عنان في الانتخابات الرئاسية الماضية 2014، قبل أن يعود ليتنازل عن ترشحه.
وشغل عنان منصب رئيس الأركان الجيش المصري إبان ثورة 25 يناير 2011، وكان له دور بارز بعد الثورة في إدارة المشهد في عهد المجلس العسكري، قبل أن يعفيه الرئيس الأسبق محمد مرسي من منصبه ويعينه مستشارا لرئيس الجمهورية مع المشير حسين طنطاوي آنذاك.
