أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، أن "3 يوليو" تمثل "انقلابا عسكرياً" من الطراز الأول بعد الإطاحة بالرئيس "المنتخب" الدكتور محمد مرسي.
وأضاف، في تصريحات لفضائية "الحياة" مساء اليوم، أن ثورة 30 يونيو كان يجب أن تتوقف عند الضغط على الدكتور محمد مرسي بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن تترك الكلمة لكافة أطياف الشعب دون تدخي عسكري بحل سياسي أدى إلى احتقان الأزمة.
وأوضح أبو الفتوح، أن كافة القوى السياسية تفتخر بمشاركتها الحاشدة في "30 يونيو" ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين الأمر الذي يجب ألا ينعكس على التسليم لـ "الانقلاب"، مشيراً إلى أنه لم يعترف بهذا الانقلاب رغماً عن حضوره اجتماع مع الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور.
وتابع : 25 يناير يمكن اعتبارها ثورة لأنها جمعت كافة أطياف الشعب في طاولة واحدة ضد نظام فاسد والقوات المسلحة لم تدعم ثورة يناير أو تقف ضدها في حين أنها حاولت بقدر الإمكان الحفاظ على أمن الوطن من خلال التزام الحياد بحماية الشعب.